غيـــــــH90Hـــــــــر
المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 10/02/2011 العمر : 33 الموقع : الكره الارضيه
| موضوع: صحبه >>> قصه جوناااااااااااااااااااااان الخميس فبراير 10, 2011 11:56 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونكم ؟؟ وشخباركم ؟؟
أنا بخير و أتمنى تكونون بخير ........
االيوم بكتب لكم قصه قصيره قرأتها وأعجبتني ........... وأتمنى تعجبكم ..
وهي من تأليف المبدعه الكاتبه / زهرة محمد
بعنوااااااااااااااااااااااااااااااااااان :::::::: صـــــــــــــــــــــــــــــحبــــــــــــــــــــــــــــه :::::::::
. .
لم يمضٍ وقت طويل على آخر مرة سهــــــــــرنا فيها معاً !
رغم أن الفصل كان شتاءً , لكن دفئاً كان يتنفس المجلس , ويُشغل
ألسنة لهب نشعر بها ولا نراها . . لم تكن ليلة باردة بالنسبة لنا نحن
الذين بالداخل - لكن صقيعاً كان يلفح وجوهاً أزرقت بالخارج !
أدرنا صوت المذياع . . كنا جميعاً نحب صوت(( أبونوره )) لهذا غنينا
بصوت واحد حالما باشرنا الصوت (( بعــــــــــــــادكنتو ولا.......... ولا قريبين ))
كانت حالة نادرة الحدوث : أن نطلق العنان لأثير المذياع يصدح
ويشدو , وعلى إمتداد ليلة كاملــــــــــــــــة دون أن يستوقفه شجار ما . .
فأحمد يكره الاصوات المرتفعة , وخالد يطلب من الجميع الإنصات - وبما
فيهم المذياع - حين يتحدث , ونايف لا يستسيغ الغناء على الإطلاق
وقت اجتماعنا , وبدر يتلذذ بتغيير المحطات باحثاً عن أصدح / أصرع
الأغاني وهكذا . . على الرغم من أن الشجارات الصغيرة في ليلة
باردة كهذه تغذي جلستنا بشحنات دفء لذيذة , كنا نرحب بها على
أي حال ,ونختلقها في أغلب الأحوال . . لكن تلك الليلة كانت
هادئه نسبياً ! . . ربما صوت أبي نورة تكفل بفعل اللازم !
كانت الليلة الأخيرة لخالد في هذه المدينة . . كنتُ برفقته عندما وافاه
اتصال من الشركة التي تقدم للعمل بها منذ شهور ستة !
كان تجاوز مرحلة القنوط إلى إيمان تام بمصير أوراقه التي استكانت
إلى سلة المهملات بمجرد مغادرته مكتب الموظف آنذاك ؛ لهذا دهشنا
معاً حين سأله الموظف الحضور باكراً إلى موقع الشركة ؛ لإجراء المقابلة
الشخصية . . عندما قابلته في الليلة التالية توقعت أن أجده متهللاً
فرحاً . . لكن وجدته على عكس ماتوقعت . . مستسلماً بحزن
القانع بمصيره . . تقرر عمله في فرع الشركة في مدينة بعيدة
لم تطأها قدمه من قبل . .لا يعرف فيها إنساً ولا جان . . عندما
سألته قال : (بقدر سعادتي / حزين ) !
حاولنا أن ننسى أمر خالد , ننسى كون ليلتنا هذه الأخيرة قبل
سفره , وقبل أن يأتينا زائر فيما بعد . . غرقنا في سيل من الذكريات ,
وكلما أمسك أحدنا بحبل ذكرى رمى أحدنا الآخر . . تذكرنا الحارة . .
وسهرات ليالي رمضان . . والدراجة التي سرقها نايف , ودفع ثمنها
حصاراً منزلياً دام لأسبوع . . منع فيه الذهاب حتى للمدرسة . .
تذكرنا بقالة (( أبو علي )) , وطيبته الأبوية , والحلوى والعصائر التي
كان يرشينا بها كل مساء للابتعاد عن اللعب عند عتبة متجره . .
تذكرنا عصا ((الشيخ محمد )) , ومعاقبته لنا كلما تخلفنا عن الصلاة , ودروس
مابعد الصلاة . .
نكهة الزنجبيل الساخن تثير فينا الشجن . . وكنا كلما ارتفع صوت الريح بالخارج
مزمجراً كلما ألتففنا إلى بعضنا أكثر , وكلما أوقدنا الجمر أكثر , كلما غرقنا بالحكايات أكثر . .
كانت سهرة دافئة رغم البرد . .
حافلة بالحكايات والشجن . .
ليلة شتائية كالتي تلفحني لآن . .
لكن الفرق ألا حكايات توشم صدر السهر . .
ولا صحبة . .
ولا دفء !
من يأخذ معاطفي أجمعها , ويمنحني بعض (( صحبة )) في ليلة برد !!!!
وبس انتهت القصه اتمنى انها تنال اعجابكم
وتفاعلكم يشرفني ويدفعني للمزيد | |
|
ДĐόOόƮϔ
المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 11/02/2011 الموقع : ليس لي مكان الا الجلوس على البــحر
| موضوع: رد: صحبه >>> قصه جوناااااااااااااااااااااان الجمعة فبراير 11, 2011 6:27 pm | |
| يـسلمووووووووووووووووووووووو والقصه نااااايس واللهي روعه الله يوفقك يارب< والى الامام ياحلوو... | |
|
**96** دهورني الزمن
المساهمات : 84 تاريخ التسجيل : 10/02/2011 الموقع : في قلب محبوبي
| |